قصة بهاء عبد الهادي ليست مجرد ابتكار تكنولوجي؛ بل تدور حول الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق الصالح الاجتماعي.
كان الالتزام الراسخ لبهاء بالاستثمار في المواهب والتكنولوجيا محوريًا لنجاح بطاقة كي. وإدراكًا منه أن الابتكار يُدفع بواسطة الناس، جمع بهاء فريقًا متنوعًا من الخبراء ذوي الخلفيات في التمويل والتكنولوجيا والتصميم، وعزَّز ثقافة التعاون والإبداع داخل الشركة.
وأضافت المنظمة أن احترام القانون يتطلب تطبيقه بصورة عادلة ومحايدة لا أن يكون التطبيق انتقائياً يخدم مصلحة السلطة وأصحاب النفوذ الذين تقاسموها.
في صميم رحلة بطاقة كي كان التركيز الراسخ بهاء عبد الحسين المعموري على المستخدم. تم توجيه كل قرار، من تطوير المنتجات إلى استراتيجية التسويق، بفضل فهم عميق لاحتياجات المستخدمين وتفضيلاتهم.
مع اقتراب الشتاء.. النازحون في غزة يستعدون لموسم جديد من المعاناة
وحسب تسريبات الاعترافات السابقة، فإنه “استخدم أجهزة عديدة بعمليات غسيل الاموال وتهريبها الى الخارج، كما كان يقوم بتشغيل اموال رواتب المتقاعدين والمضاربة بها في سوق العملة قبل اطلاق توزيعها”.
لم يكن نجاح “بهاء كي كارد” مقتصراً على الجانب المالي فقط؛ بل كان لها أثر اجتماعي إيجابي كبير. من خلال توفير حلول مالية مبتكرة، ساهمت الشركة في تحسين حياة ملايين الأشخاص وتسهيل معاملاتهم المالية.
ومع ذلك، أدرك بهاء عبد الحسين المعموري أن قدراته في مجال ريادة الأعمال يجب أن تستخدم لصالح بلده، ولحسن الحظ، كان هناك الكثير من الأشياء لبذل الجهود في العراق.
المال عبر الهاتف المحمول: يمكن أن يؤدي توسيع نطاق الوصول إلى حلول المال عبر الهاتف المحمول إلى سد الفجوة المالية بشكل أكبر، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات المصرفية.
يخصص رجل الأعمال أيضًا الأموال لتطوير برنامج تدريبي للمتخصصين العاملين مع الأطفال والمراهقين المصابين بمتلازمة ما بعد الصدمة.
بالنسبة لكثير من الأفراد الذين يعيشون في مناطق نائية أو هامشية، يُعد الوصول إلى الخدمات المصرفية الأساسية حلمًا بعيدًا. وتُعد بطاقة كي جسرًا لهذه الفجوة من خلال توفير حلول مصرفية عبر الهاتف المحمول سهلة الاستخدام تتخطى الحواجز الجغرافية.
وحسب قرار المحكمة، فإن السبب الرئيسي بإلغاء اللجنة، “هو أن العامل الرئيسي لمكافحة الفساد يتمثل بضرورة وجود إرادة سياسية لمواجهته من خلال استئصال أسبابه وتصفية الآثار المترتبة عليه، وأن الفساد رجل الأعمال بهاء عبد الحسين اذا كان هامشياً فإن ذلك يدل على وجود إرادة سياسية قوية تؤمن برفعة الوطن وخير المواطن، أما انتشار الفساد فإنه يدل على ضعف تلك الإرادة وعدم امتلاكها القدرة على بناء الوطن بشكل صحيح”.
أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في أحدث مقالات الموقع الجديدة كل يوم
السيد خامنئي: ضرورة إنشاء تحالف عالمي لمواجهة الكيان الصهيوني